الإيثيريوم تهيمن على سوق NFT بحجم مبيعات بلغ 27.48 مليون دولار

ارتفع حجم المبيعات في سوق الرموز غير القابلة للاستبدال NFT، بشكل كبير في الأيام السبعة الماضية. حيث زادت مبيعات NFT بنسبة 10.10%، وبلغ إجمالي حجم المبيعات 85.97 مليون دولار، وهذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها إجمالياً أسبوعياً بقيمة 120 مليون دولار.

من جهة أخرى، شهد عدد مشترين الرموز غير القابلة للاستبدال NFT ارتفاعاً بنسبة 21.73%، حيث كان هناك 794.763 مشترياً نشطاً خلال الأسبوع الماضي، مقارنةً بـ 377.771 بائعاً، قاموا بإجراء معاملات.

وكلما زاد عدد المشترين (وعدد البائعين الأقل) الذين يريدون رموز NFT، وقلت الحاجة إلى بيع أصولهم الرقمية الخاصة، فهذه علامة على أن الطلب على هذه الرموز آخذ في الارتفاع.

ارتفاع معاملات NFT بنسبة 64.72 %

شهدت معاملات الرموز غير القابلة للاستبدال NFT زيادة كبيرة، حيث ارتفعت بنسبة 64.72% خلال الأسبوع الماضي، وبلغ إجمالي المعاملات 1.295.620، حيث ساهم العدد المتزايد من الأفراد الذين يشاركون في شراء وبيع هذه الأصول الرقمية الفريدة، في هذا الارتفاع.

من ناحية أخرى، تشير البيانات إلى أن بعض شبكات البلوكتشين هي التي تقود هذه المبيعات، ولا تزال الإيثيريوم تتصدر المشهد، حيث احتلت الإيثيريوم المرتبة الأولى في تصنيفات Cryptoslam، لحجم مبيعات الرموز غير القابلة للاستبدال خلال الأسبوع الماضي، محققة مبيعات بلغت 27.48 مليون دولار.

إلا أنه وبالرغم من ذلك، لا تعتبر جميع مبيعات الإيثيريوم طبيعية. فعمليات “Wash trading” (التي تتضمن بيع وإعادة شراء الأصل بشكل شبه فوري)، تمثل حوالي 3.3 مليون دولار من مبيعات الإيثيريوم.

إضافة إلى أن عدد الأفراد الذين يشترون الرموز غير القابلة للاستبدال على الإيثيريوم، ارتفع بنسبة 12.49%، مع تسجيل 55.859 مشترياً خلال الأسبوع.

أما بالنسبة لحجم مبيعات الرموز غير القابلة للاستبدال الأسبوعية، فقد تربعت البيتكوين على المركز الثاني، بمبيعات بلغت 12.62 مليون دولار. وعلى الرغم من أن هذا التطور يضع البيتكوين في المراكز الثلاثة الأولى، إلا أن الرقم يشير أيضاً إلى انخفاض بنسبة 40% في حجم المبيعات، مقارنةً بالأسابيع السابقة.

اقرأ أيضاً: انخفاض مبيعات رموز NFT إلى أدنى مستوى شهري منذ عام 2021

وبشكل عام، يمكن القول بأن سوق الرموز غير القابلة للاستبدال قد شهد تعافياً في توازنه ونموه، حيث يتجلى ذلك من خلال زيادة أحجام المبيعات، وارتفاع مستوى مشاركة المشترين. إلا أنه لا تزال هناك تحديات قائمة، وسيعتمد استمرار الاهتمام على الابتكار المستمر في هذا المجال.